كرويف ورونالدو وروماريو وأخرون مثلوا البارساتاريخ برشلونة مليء بالمهاجمين الكبار
يعتبر المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أخر المهاجمين الذين ينضموا لبرشلونة على مدار تاريخه الكبير، حيث تعاقد البلوجرانا مع واحد من أفضل المهاجمين على مستوى العالم.ويأتي التعاقد مع إبرا كامتداد لمسيرة كبيرة من المهاجمين العظماء الذين انضموا للبارسا في العقدين الأخيرين، إلا أن أكبر الهدافين في هذه المسيرة جب أن يكون مؤسس النادي خوان جامبير الذي أحرز 120 هدف في 51 مباراة من 1899 حتى 1903.
كارلوس كومامالا (172 هدف في 145 مباراة)، بالينو ألكانترا (357 هدف في 357 مباراة)، فيشينيز مارتينيز (200 هدف في 261 مباراة)،كليمنت جارسيا (162 هدف في 151 مباراة)، جوسيب سيتشير (326 هدف في 454 مباراة)، جوسيب ساستر (116 هدف في 167 مباراة)، رامون (148 هدف في 209 مباراة)، إيسكولا (223 هدف في 253 مباراة)، ماريانو مارتين (188 هدف في 167 مباراة)، كان هءلاء كبار هدافي البارسا على مدار النصف قرن الأول من عمر النادي.
الكئوس والمئات من الأهدافوشهد عقد الخمسينات العديد من التتويجات للنادي الكتالوني تواكب مع التألق الكبير لعدد من نجوم خط الهجوم : سيزار رودريجز (294 هدف في 433 مباراة)، ولاديسلاو كوبالا (274 هدف في 345 مباراة)، وإيلوجيو مارتينيز (168 هدف في 225 مباراة)، إوفارستو دو ماكيدو (178 هدف في 226 مباراة) وساندرو كوسيس (151 هدف في 235 مباراة) ليحجزوا مكاناً في تاريخ النادي.
كرويفلو كان زاكولا صاحب 168 هدف في 339 مباراة يعتبر أفضل مهاجمي الفريق في عقد الستينات فأن يوهان كرويف صاحب 83 هدف في 227 مباراةيجب أن يكون أكبر هداف في السبعينات، حيث يمثل اللاعب نقطة هامة في تاريخ النادي الكتالوني عندما تم ضمه في 1973 حتى رحيله في 1978 ليأتي بعده هانس كرانكل (64 هدف في 88 مباراة) وأنريكو كاسترو (كويني) (101 هدف في 178 مباراة).
عقدان للذكرىويأتي النجاح الكبير الذي حققه فريق البارسا في التسعينات بفضل المهاجمين الكبار الذين تواجدوا في هذه الفترة : جوليو سانيلاس (141 هدف في 297 مباراة)، خريستو ستويشكوف (162 هدف في 336 مباراة)، روماريو (53 هدف في 82 مباراة) حيث كانوا مهاجمين فريق الأحلام.
ومنذ ذلك الحين لم تقل قائمة المهاجمين في البارسا عن هذا المستوى : رونالدو (48 هدف في 51 مباراة)، ريفالدو (136 هدف في 253 مباراة)، باتريك كلويفرت ( 124 هدف في 308 مباراة)، صامويل إيتو (152 هدف في 232 مباراة)، ويمتلك زلاتان إبراهيموفيتش فرصة كي يضع أسمه ضمن هذه الكوكبة.